أكبر سوق سعودي للأسر المنتجة في مهرجان الزيتون بالجوف
يضم مهرجان الزيتون بالجوف المقام حالياً بمدينة سكاكا أكبر سوق سعودي للأسر المنتجة في الإجازة السعودية الحالية , ويستمر المهرجان الذي يقام تحت شعار #زيتوننا_بركة حتى السادس من ربيع الثاني , السوق يضم معرضين للأسر المنتجة يشارك فيه 315 أسرة ويصل عدد العراضات لـ 500 عارضة , والذي ينظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بإشراف مباشر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله.
وذكرت مديرة الجمعية الأستاذة واجد الرويلي أنه تشارك أكثر من 315 أسرة في معارض الأسر المنتجة في المهرجان مما جعل الجمعية تقسم المشاركة على معرضين ؛ حيث تشغل 203 أسرة في معرض السدو والمشغولات اليدوية؛ و 113 أسرة في معرض المأكولات؛ و13 أسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة .
وبينت الرويلي أن المشاركات يعرضن السدو النسيج والمشغولات اليدوية , وصناعة الصابون وصناعة العطورات والعطارة , لافتة إلى أن جميع ما يعرض من صنع أيديهن ينافسن به كبار المصانع , وبأشكال مختلفة ترضي حاجة المستهلك , وتقوم المشاركات بعرض طريقة صناعة منتجاتهن أمام الزوار حيث تقوم أحداهن بالغزل وأخرى بالنسيج داخل أجنحتهن , وثالثة تقوم بتجهيز الصوف , ورابعه تعرض طريقة صناعة السمن البري , فيما يعرض بمعرض المأكولات الأكلات الشعبية التي عرفت عنها المنطقة , والحلويات الفاخرة التي تنتجها أيدي المشاركات .
وقالت أن هذا الإقبال الكبير يأتي بعد نجاحات المعرض للسنوات الماضية وتمكن الأسر من تحقيق عوائد اقتصادية مجزية حفزتها على المشاركة .
وأكدت أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز جائزة لدعم الأسر المنتجة؛ وذوي الاحتياجات الخاصة, حفزت الكثير على مشاركة وتطوير إنتاجهن للمنافسة على الجائزة , حيث تنقسم الجائزة إلى مسارين الأول للأسر المنتجة, والآخر لذوي الاحتياجات الخاصة, وكل مسار يضم ثلاثة فائزين, ويتم تكريم الأسر في حفل يقام نهاية المهرجان تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز.
وبين المشرف على السوق المهندس عبدالعزيز الرويلي ,أنه تشهد معارض الأسر المنتجة اقبالاً كثيفاً من زوار المهرجان من شتى أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي, وتتنافس الأسر في الإبداع بطريقة عرض المنتج لعرضه على المستهلك, مؤكداً أن المهرجان فتح للأسر باباً لتسويق منتجاتها , ويهدف المعرض إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال، وتحفيز الأسر لتأسيس الاستثمارات المنزلية، ومساعدة الأسر المنتجة على أن تُسهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ككل، إضافة إلى تدريبهم وتأهيلهم على مواجهة التحديات، وذلك بإيجاد قنوات تسويقية تضمن للأسر المنتجة دخلاً مستدامًا، وكذلك تأصيل التراث الوطني والمشغولات اليدوية؛ وتعزيز الهوية الوطنية للمنطقة بوجه الخصوص والمملكة بوجه العموم.
ولفت إلى أنه تمكن عدد من الأسر خلال الأيام الماضية بيع جزء كبير من إنتاجهن , أما معرض المأكولات فيباع جميع معروضاته يوميا قبل نهاية اليوم حيث لا تعود الأسر بإنتاجها من المأكولات التي يحرص عليها الزوار لثقتهم بالطبخ المنزلي , إضافة إلى نكهته المختلفة .