مدينة الأمير محمد الطبية تفحص 50 زائراً في زيتون الجوف
تشارك مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية ضمن معارض الجهات الحكومية المشاركة في مهرجان الزيتون بالجوف تحت شعار #زيتوننا_بركة.
وتشارك المدينة في جهاز الطب الاتصالي ؛ حيث يتم فحص المريض عن بعد كونه في منطقة والطبيب في منطقة أخرى؛ ويقدم الجهاز فحص العديد من الأمراض وهي أمراض الأنف؛ والحنجرة؛ والأمراض الجلدية؛ وأمراض العيون, ويتم خلال الأيام القادمة توفير فحص لعدد من الأمراض أيضاً, مضيفاً أنه تم فحص 50 زائر منذ بداية المهرجان, وذلك عن طريق استشاريين متواجدين في مدينة الرياض يتم الاتصال بهم مباشرة من خلال الجهاز, وعن فوائد الجهاز ذكر الشمري أنه يخفف من عناء السفر ومشقته على المريض بحيث يتم كشفه عن بعد, ويستخدم أيضاً للتعليم الطبي المستمر بحيث يحضر الكوادر الطبية داخل المدينة أي مؤتمر طبي بالعالم, كما يوجد تعاون بين المدينة ومستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بسكاكا لتوفير الجهاز خلال الفترة القريبة, ويتم توفيره أيضاً لجميع المستشفيات بالمنطقة لاحقاً.
وذكر مدير العلاقات العامة والإعلام بالمدينة الأستاذ بشير بن مثقال الشمري أن مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز أولت المسؤولية الاجتماعية اهتمامها الكبير سعياً منها للإسهام في التنمية المستدامة للمجتمع التي تعمل به, وأوصلت المدينة رسالتها لزوارها بأنها تعنى بالمسؤولية الاجتماعية ليست مجرد المشاركة في تقديم الرعاية الطبية حسب تخصصها وحسب, وإنما تتسع لتشمل مسؤوليتها تجاه أفراد المجتمع المتعاملين معها، والعمل على تمكين الشباب من خلال مساعدتهم على خلق فرص وظيفية, أو الإبتعاث خارجياً للدراسة, وذلك في ضوء قدراتهم و إمكانياتهم للعمل في المدينة الطبية من خلال تقديم نموذج يتم تعبئته من خلال المتقدم للوظيفة ورفعه لإدارة المدينة لدراسة ملف المتقدم والموافقة عليه.
كما تقدم المدينة الهدايا الفاخرة لزوارها؛ إضافة إلى الإجابة عن أسئلة الزوار وتقديم المعلومات الكافية لهم, وعن الخدمات الطبية التي تقدمها المدينة داخل جناحها بالمهرجان .
يذكر أن مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية أنشئت بأمر ملكي لتكون صرحاً طبياً متكاملاً يخدم المناطق الشمالية من المملكة العربية السعودية (تبوك – حائل – الحدود الشمالية – الجوف), وذلك بسعة 1000 سرير, و200 عيادة خارجية, ومبنى للإدارة وسكن للمدينة, كما تشمل إضافة للمستشفى الرئيسي مستشفى للعيون؛ وآخر للتأهيل؛ فضلاً عن مراكز الأورام والقلب والعلوم العصبية.